الجمعة .. السادس والعشرين
حزيران عام اثنين وتسعين :
عصراً .. .. تتصلين
كي تقولي لي بأنك اشتقت إلي
وتقولي بأنك ستسافرين
" أجل .. أنمار ..هذه الليلة
وقد أموت هناك .." وتصمتين
يا الهي .. لماذا ستذهبين ..؟
لماذا تتركيني وحيداً في غرفتي ..؟
وسالتيني .." ألم تصلك رسالتي ..؟
عجباً .. .. لماذا كل هذا التأخير ..؟"
------------------------
الأح الثامن والعشرين :
تصل رسالتك التي أرسلتيها
ووصل ساعي بريدك إلى بابنا
ورأى أمي تخرج .. .. .. كلا .. لا تستلميها
ياالهي ... كانت ثواني
لو زادت لكنت أنت في أحضاني
ومع هذا .. خرجت واستنسخت الرسالة
ورقتين .. وصورة تأملت نظراتك فيها
واكتفيت بهما لتقطعا كياني
26-6-1992 + 28-6-1992