أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

يوميات 16  42  NAS

الجمعة .. السادس والعشرين
حزيران عام اثنين وتسعين :
عصراً .. .. تتصلين
كي تقولي لي بأنك اشتقت إلي
وتقولي بأنك ستسافرين
" أجل .. أنمار ..هذه الليلة
وقد أموت هناك .." وتصمتين
يا الهي .. لماذا ستذهبين ..؟
لماذا تتركيني وحيداً في غرفتي ..؟
وسالتيني .." ألم تصلك رسالتي ..؟
عجباً .. .. لماذا كل هذا التأخير ..؟"
------------------------
الأح الثامن والعشرين :
تصل رسالتك التي أرسلتيها
ووصل ساعي بريدك إلى بابنا
ورأى أمي تخرج .. .. .. كلا .. لا تستلميها
ياالهي ... كانت ثواني
لو زادت لكنت أنت في أحضاني
ومع هذا .. خرجت واستنسخت الرسالة
ورقتين .. وصورة تأملت نظراتك فيها
واكتفيت بهما لتقطعا كياني

الإثنين
6 حزيران
1994



صورة الكتاب


26-6-1992 + 28-6-1992

blog comments powered by Disqus