أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

يوميات 3  4  NAS

مازلتُ عند الأربعاء
أولُ يومٍ من عام اثنين وتسعين :
ومع هذا .. في اليوم نفسه تتصلين
وتتحدثين معي ساعاتً بلا عناء
تخبريني عن ضحكي يوم الجمعة
وكيف كنت أتكلم مع صاحبي وأضحكُ معه
ثم تخبريني عن خوفك من هواي الهاني
وعن وفاءك .. يوم تحبين
ثم يسكت الهاتف لأيامٍ .. وتسكتين
فأقولُ بأنك كنتِ حلماً لعين
أو أقولُ بأن إحداهُن تريد اللعب بكياني
ولكنك عند الاثنين تتصلين
العشرين من كانون الثاني :
لتسألي عن صحتي وأموري
لتسألي عن دروسي وعن امتحاني..
ثم بعدها بتسعة أيامٍ تتصلين
أجل .. كان أيضاً أربعاء
التاسع والعشرين .. كانون الثاني :
لتعيدي ألي حلمي من الهواء
ولتمثلي بأنك قد صدمتِ حقاً
عندما قلت لك .. بأنني أخاف خداعك
قلت بأنك لا تفعلين هكذا أشياء
وبأنني يجبُ أن أثق بكِ
وأن أصدق كلامكِ الرنّان
لقد كنت صغيراً … نقياً كالماء
--------
ولكي تثبتي بأنكِ مازلت تهتمين
بي … بطيبتي … بهدوئي المتفاني
تتصلين بعد أيام
الاثنين … الثالث من شباط :
تخبريني برغباتكِ
إذ كنا قد قطعنا في حديثنا أشواط
وبعيد ميلادك … بأسماء أخواتكِ
ثم تربطيني عند ذاك برباط
قلت لي بأنك تحبين
وبأنك لم تستطيعي نسياني
وقلتِ لي بأنك ستأتين
يومَ إعلان القبول في الجامعات
ثم بعد صمتٍ .. لثواني
سألتني ما هو موقفي منك كفتاة
هل أحبكِ..؟ هل أهواكِ..؟
أواه ياله من شباط

الثلاثاء
5 نيسان
1994



صورة الكتاب


1-1-1992 + 20-1-1992 + 29-1-1992 + 3-2-1992

blog comments powered by Disqus