أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

يوميات 11  41  NAS

ويأتي ويذهب العيد
ويرن الهاتف بحزنٍ .. برجاء
لكنني لا أستطيع التحدث مع إنسان
فامتلأ البيت برذاذ الوباء
----
اليوم … السابع من نيسان
الثامنة والنصف .. الثلاثاء :
أتمكن من الحديث معك
فتقولين بأنني لم أعد أثق بك
وبأن علاقتنا على حافة النسيان
وقد كانت مريضة
بصوتٍ مبحوحٍ تعاتبني
لِمَ أنت ضعيفٌ أمام أهلك ؟
لِمَ سمحت لهم أن يهزئوا مني
----
فأقول بأن هوانا لن يموت بثواني
هوانا سيعيش ما دامت تهواني
أجل .. قلت لك بأنك ستعودين
مهما حصل .. ومهما سيحصل .. إلى أحضاني
ستعودين لأنك هواي الأول
ستعودين لأنك هواي الثاني
----
الثاني عشر … نيسان
الأحد .. السابعة في المساء :
تأكدت اليوم بأنك تحبين
وبأنك لا تستطيعين هجراني
أخبرتيني لماذا أنا لا أستطيع رؤياك
وبأنك ستسعين لكي أراك
فقلت لك بماذا حصل
منذ نيسان … الثاني
قلتُ لك عن سبب الجفاء
الذي أصابني من الناس
وقلت لك بأن قلبي مازال معك
وبأن عقلي قد دخله الوسواس
وبأنني أشك في صدق الادعاء
بأنك ستريني إياك
أجل … إيناس
لقد كنت أهواك
لكنني مع هذا .. كنت أعاني
----
وتغلق هاتفنا عند مجيء أبي
فتنكسر عيوني ويذهب ذهبي
ويبكي قلبي .. وتسكت الشفتانِ

الثلاثاء
26 نيسان
1994



صورة الكتاب


7-4-1992 + 12-4-1992

blog comments powered by Disqus