أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

بعد يومين …الثلاثاء
الثالث من آذار :
أخبرتني بأن هناك خداع
بدأ منذ بداية الحوار
قالت لي بأنها شجرةً كالأشجار
نمت عندما اتصلت بي
وتفرعت .. وتشعبت .. وغزت الأرجاء
وقالت بأنها كانت كذبةً بيضاء
لا تضر أحداً ولا تثار
فقلت لها بأنني سأنسى الخداع
مادامت كذبةً صغيرةً بلا ذراع…
وأخبرتها عن حلمي الثاني
يوم وجدتها بتنورتها البيضاء
ويوم فرحتُ وغضبتُ في الآنِ
وكانت تردد .. بأنها تهواني
يا الهي …. كم أهواك إيناس
--------
ولم أجد شيئاً عند الجمعة
كالعادة كل أسبوع
لماذا أيتها الفتاة تكذبين ..؟
لقد بدأتُ أهواك ..أتصدقين..؟
وبدأت أذوب عند صوتك كالشموع..
الخميس … السادس والعشرين :
قالت لي بأنها يجب أن تكلمني في العيد
ويجب أن تتحدث عن الدرس والمجموع
وقالت لي بأن أباها قد وصل في المطار…
ثم …….. تسكتين
السابع والعشرين
من آذار … الجمعة :
قلت لها بأنني يجب أن أراها
وإنني محتاجٌ بشدةٍ لهواها
وسألتها عن الكذبة المتفرعة
فقالت لي بأنها عمليةٌ في الرحم
لن تستطيع بعدها أن تنجب أطفال
وبأنها ستجريها في ألمانيا
إذ لا أحداً هنا يصنعه
ثم أخبرتني بأنها ستبتعد عني
لكي لا تؤذني …. أتمزحين ؟
إنني أهواك .. سواء كنت تهزئين مني
أو لا تصدقين
إنني أهواك وليكن ما يكون
إنني أهواك
بروحي … بقلبي … بنبض السنين