أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

اليوم يراها 9  38  Vet

تقترب منه لتكلم صاحبه
دون أن تنظر الى رجفته
تقترب أكثر لكي تلهبه
وتبتسم أمامه .. متشمتة
كانت تعلم بأنه يراها
يرى اسمها يحتل شفته
أنه يراها .. أنه يراها
كلما يرى الأشجار في جنته
انه يحتاج لمن يسلبه
قلبه من صدره .. حلمه .. حياته
وهو يراها
عندما يغمض عينيه أو يقفل قلبه
وعندما يهمس بهواها
وعندما تسير .. منه مقتربة
يراها كلما يراها
تهزأ من كتابات يديه المضطربة
يراها .. في مقلته
بين أصابع يديه .. في الشفاه
تدير عنه وجهها .. منقلبة
حتى يشتعل كلما يراها
أو يتنازل عن مطلبه

الإثنين
26 ك1
1994



صورة الكتاب
blog comments powered by Disqus