أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

اليوم يراها 4  56  Vet

في الأمس رآها
فرأى كل قصائده
رأى دفاتره وأشعاره فيها
في الأمس رآها
رأى كيف ابتسمت له شفتاها
من بعيد كأنها تذكّره
بحلمه .. .. باشتياقه إليها
--------------------
فرآها
واشتعلت في صدره ذكراها
كانت تلوح له حقيبة يديها
وتتراقص أمامه خصلات شعرها
كان جسدها .. دون أن تدري .. يحييه
وينجذب إليه
عندما رآها
---------------------
في الأمس رآها
رأى فيها سنين هواها
رأى حبه يملأ أنفاسها
فيجعلها رائعةً رؤياها
يجعلها أميرةً .. عندما رآها

الأربعاء
5 ت1
1994



صورة الكتاب
blog comments powered by Disqus