أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

اليوم يراها 2  95  Vet

كانت رؤياها .. تلهبه
تشعل فيه أجيج النيران
تأخذه إلى عالمها .. وتجلبه
ترفعه وتنزله .. في آن
تراوغه أو تلاعبه
تختفي عن ناظريه لثوان
وعندما تظهر أمامه .. تسلبه
كل ما قد ينتمي .. للإنسان
----------------------
ألست .. أنت من نسي قلبه ..؟
وتركه وحده للحب ظمآن ..؟
كيف إذاً تريدين نهبه ..؟
كيف تعودين إليه الآن ..؟
----------------------
كانت رؤياك أنت تذيبه
تؤجج فيه أهواء الزمان
ورؤياك اليوم تجمد قلبه
تجمد جسده وتملأه أحزان
كان يراك فيمتلئ حبه
واليوم يراك .. كما يرى الجيران.

الخميس
15 أيلول
1994



صورة الكتاب
blog comments powered by Disqus