أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

هكذا تتركيه 1  54  NAS

كنت عينيه
كنت الهواء الذي ملأ رئتيه
وبدل أن تحققي له حلم صباه
تركتيه كأنك مللت يديه
------
هكذا بسهولة تنسيه
تتركيه خلفك ولا تنظرين اليه
هكذا .. كأنه دمعة في فضاه
كأنك لم تحبيه
كأنك لم تكوني النور الذي أعماه
ولم تكوني العذاب الذي عاناه
هكذا .. بعد أن كنت تملأيه
كل يوم بكلامك وتبكيه
تركتيه لوحده يعيش هواه ..
------------------
هكذا .. وقد كنت الدم فيه
كنت أنت الحلم في صباه
والحب الذي طالما تمناه
هكذا بكل سهولة تتركيه
كأنك لم تكوني أمس التي تهواه.
ولم تذيبيه في هواك وتدفنيه..

السبت
23 تموز
1994



صورة الكتاب

قطع ذات علاقة

blog comments powered by Disqus