أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

وعندما تختفين من ناظري
أعود ..لأجدك في دفاتري
أعود فأجد رسائلي
تجرح قلبي بأظافري
فأعود إلى ما بقى لي
لأُشعل النار في صدري
وأكتب المزيد في دفتري
--------
فأنا أهرب من هواك
وألجأ إلى هواك في خاطري
فخرجت دفاتري
برسائلها .. بأحاسيسها .. بكل صبري
لترسم شيئاً من القدر
فأنا شاعري
ككل انسانٍ .. أكتب صور
ارسم فيها المرتفع والمنحدر
فخرجت رسائلٌ .. أحدى عشر
لتخرج الهوى من البشر
وتجمعه في كلماتٍ أو صور
فأتت هذه رسائلي
تركض مسرعةً وتتعثر
رسائلي أصبحت احدى عشر
لتعوض عما لا يراه البصر
كتبتها لكي أراك
بعد أن هربت مني عيناك..
--------
رسائلي .. .. .. رسائلي
لو تدرين أين أنت من رسائلي ..؟
لو تدرين بأنني أشتاق لقياك
كشوق البحر إلى الساحلِ
لو تدرين بأنني لم أهواك
لو لم تكوني في رسائلي
لو لم تنظر إلي عيناك
ليتبخر دمي في داخلي
لكنك الآن بعيدةً عني
تناجين من هناك أناملي
فكتبت ما بدا لها
كتبت كما كتبت أنامل البشر
لتخرج رسالتي الحادية عشر
فتضيف شيئاً إلى هواك
تضيف قطرةً إلى البحر..