أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

تأتأة المتأتيء  311  Vet

تأتأة أمامك ... حتى إحمر لساني
واحترفت أذنيّ ... من غيظ كلماتي
وترددت عندما أردت أن أكلمك
حتى ذابت كلماتي ... من حرارة كلماتي
وطارت افكاري التي كنت أجهزها لك
رباه متى ترحمني إضطراباتي
وأخبرها بما يحصل في كياني
----------------------------
وما انفككت أتأتيء حتى انت ضجرت
مني ... أو من الإحراج الذي صنعته تأتأتي
ولساني يرفض أن يقول ما اريد
يجمد في مكانه ... كأنه الجليد
او يصبح ثقيلاً ... يثبت على حرف بليد
كلا ... لم أقصد هذا ... ليس هذا ما أريد
كنت أقصد ... حرفاً جديد
ماذا ؟ .... هل فهمت ؟ ... هل عرفت ما أريد؟
---------------
وترددتُ أمامك حتى بانت أشعاري
وأشيائي التي سترتها عنك لسنين
حتى ضحك الطفل علي
حتى اسموني .. بالمتردد الحزين
وانت لا تحاولين النظر الي
فقط انظري ترددي
انظري عساك تقرأين أشعاري
-------------------
لِمَ لم تحاولي ان تفهمي تأتأتي؟
او تبحثي عن تفسيرٍ لترددات كلمتي؟
لم تحاولي أن تقولي ... لِمَ
حتى بينك وبين نفسك
-------------------
تأتأتي ... لقد قتلتني تأتأتي
قتلني التردد الذي منع عني نظرتي
وأقفَلَ علي الكون بأجمعه
تأتأتة المتأتيء ... قاتلته
خصوصاً اذا كانت امام محبوبته

السبت
22 شباط
1997



صورة الكتاب
blog comments powered by Disqus