هدير .. هدير
كل ما يسقط على أذني .. هدير
كل كلماتك .. التي قلتيها
وكل أعذارك .. وأكاذيبك .. هدير
---------------
كأنني لم أسمع شيئاً يجعلني أطير
كأنني لم أهوَ .. لم أمت .. لم أكن صغير
لكنك تردديها
نفس انفعالاتك التي رويتيها
نفس ذلك الأمل الكبير
في أن أكسر القيود وأطير ..
--------------------
فعندما يأتيني صوتك العبير
تغزوني رعشة تعرفيها
تحول العبير إلى هدير
كأنني قرب الشلال أسير
أو تحته أجلس بلا أثير
الآن .. بعد أن سمعت كلماتي وشربتيها
تريدين أن تتركي أحلامنا وتنسيها ..؟
هكذا .. كأنك لا تسمعين الهدير
كأنك .. لست ذاك الهدير