أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

أنتِ تريديني 1  18  Vet

انك تريديني
تريدين ذراعي .. لتحيطك بقوة
تريدين همساتي في أذنيك
انك تريديني
تريدين أن تسمعي كلمات الهوى الحلوة
تريدين قبلاتي على وجنتيك
دون وقوف .. دون تردد أو أنين
هكذا تريديني
أذوب كالشموع في نظرات عينيك
كأنك أنت التي أحييت النشوة
كأنك أنت التي خلقتيني
(أستغفر الله) .. هكذا تريديني
مجرد فارس .. لأحلام في غفوة
أو شيء تتكئين عليه بيديك
هكذا تريديني
--------
ماذا عني ؟ .. ماذا عنك ؟
ماذا عن الهوى المنثور في الفضاء ؟
ماذا عن احساسي .. عن شعوري بك ؟
هل أرميه خارج جسدي
لأكون كما تريديني ؟
--------
أجل انك هكذا تريديني
بلا صدر .. بلا قلب .. بلا هوى
بلا دم .. فقط اسم الحبيب على شفتيك
تريديني .. لأسير الى جانبك
مطأطأ الرأس مذلولاً .. باسم الهوى
هكذا تريديني
مجرد شيء تتسلين به
تتفاخرين به أمام الباقين
انك تريديني
هكذا .. لمجرد انك تريديني
--------
فأنت تريديني
لا لشيء .. سوى لسد النقص فيك
لملء الفراغ القاسي فيك
هكذا تريديني
لأنني قد أكون مفعماً بالهوى
أو قد أستطيع أن أسليك
تريديني لآحتضنك بين ذراعي بقوة
أو لأذوب في نظرات عينيك الحلوة
هكذا تريديني

الخميس
22 ك1
1994



صورة الكتاب

قطع ذات علاقة

blog comments powered by Disqus