أمس مات
وصعدت روحه الى السماء
وبكت على قبره الهمسات
واختفت من دنيانا الأصداء
أمس .. بدرٌ .. مات
ارتحلت روحه العرجاء
تسير بكرسيه ذي العجلات
تتكيء على عكازه .. في السماء
أمس .. مات
وأمطرت السماء
وغنت أنشودة المطر .. النخلات
وصاحت وفيقة .. باسمه في العلاء
--------
لقد مات السياب
مات ذاك الوجه القبيح
ماتت تلك اليد النحيفة
وبقت قصائده .. تغني بترحاب
وتنادي على الحفار والقبور
تنادي وفيقة .. تنادي ليلى .. تنادي جيكور
لقد دفن جسده تحت التراب
ودفنت القصائد في الصدور
--------
كلا .. لم يمت السياب
ذكرى وفاة السياب (الثلاثين) مرت أمس - 24-12-1964