وسأكون لديك
عند كل رمشة جفن
عند كل التفاتة من عينيك
تتوقف فيها عجلة الزمن
كي تتأمليني
وستتأمليني
ولن تتمكني من تحريك جفنيك
ولن تستطيعي أن تريحيها من الوهن
وستفقدين يديك
وسترينها ترسم خطاً صغيراً في الطين
لتتذكريني
وعندها ستتأمليني
وتركضين الى غرفتك مسرعة
لتهربي مني أو من ذكراي
وستهربين ... أجل بحيلة بارعة
منك لتخدعي هواي
لكن لن تخدعي قلبي أتسمعيني ؟
لن تستطيعي مهما حاولت
أن لا تتأمليني
في غرفتك الظلماء وحيدة
وعندها ستريني