أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

تأمليني 2  49  Vet

وسأكون لديك
عند كل رمشة جفن
عند كل التفاتة من عينيك
تتوقف فيها عجلة الزمن
كي تتأمليني
وستتأمليني
ولن تتمكني من تحريك جفنيك
ولن تستطيعي أن تريحيها من الوهن
وستفقدين يديك
وسترينها ترسم خطاً صغيراً في الطين
لتتذكريني
وعندها ستتأمليني
وتركضين الى غرفتك مسرعة
لتهربي مني أو من ذكراي
وستهربين ... أجل بحيلة بارعة
منك لتخدعي هواي
لكن لن تخدعي قلبي أتسمعيني ؟
لن تستطيعي مهما حاولت
أن لا تتأمليني
في غرفتك الظلماء وحيدة
وعندها ستريني

الخميس
29 تموز
1993



صورة الكتاب
blog comments powered by Disqus