لأحلامي في حوزتها
أبعث رسالةً شفوية
ولأيامي في ذاك الدولاب
أبعثُ هذا الدفتر
ولها ... أينما كانت
أرسل برقية
فإن إستلمت نسمة هواء
تطلق صفيراً عند شفتيكِ
أو رأيت حلماً في العراء
أنظر من خلاله إلى عينيكِ
لا تنسي عندها قطرات الماء
عندما سالت تحت قدميكِ
واذكريني ... كما ذكرت حواء
آدم يوماً ... وأسمعي أذنيكِ
إني سأرسل قبلة هواء
قد لا تعني شيئاً لديكِ
إذ هي عندي كقمر السماء
كحبي ... كالسماعة بين يديكِ
فإن أحسستِ بنسمة الهواء
تطلق نفس الصفير عند نهديكِ
سوف تسمعين ملائكة السماء
لا تطالب بحقوقي عليكِ
لا تستغربي ... فإن الدماء
التي هريت مني ... إليكِ
سوف تسقط من السماء
لتتجول تحت ساقيكِ
وقد تسمعين ... إذ ذاك عواء
يضرب بقسوةٍ أذنيكِ
إنني قد طرت في العلاء
طرت عالياً بجناحيكِ
فإذكريني أيتها المومياء
إذكري للتاريخ هواي فيكِ