أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

أنت .. لا تهتمين  13  Eel

وكنت كما أنت
لا تهتمين أن كنت أراك
أو لا أراك
تجلسين معه تتحدثين ببساطة
ومعي لا تجلسين
كأنك فعلاً تريديني أن أراك
وأنت لا تشعرين
لتبرهني لي بأنك لا تهتمين
لكنك عندما تريني ترتبكين
وتعتدلين في جلستك كأنني لا أراك
حتى ظننت بأنني لست هنا
كأنك فعلاً .. بكل ما في لا تشعرين
كأنني .. طين
أو صفراً زائداً نتج عن خطأٍ مشين
أهكذا كنت قبل رؤياك ؟
--------
أنت .. لا تهتمين
إن كنت أهواك
أو أموت عند لقياك
حتى ظننت بأنك لا تحسين
وبأنك لا تريدين رؤياي
فأسرع متعثراً بخطاي
لأحقق لك رغبتك بعدم رؤياي
حتى لا أربكك أو أجعلك تهتمين
--------
هكذا أهتم بكل ما تشعرين
وأنت .. لا تهتمين
كأنني لا أرغب رؤيتك لأجلك
رغم انني أعيش لرؤياك
وكأنك بي تشعرين
وتريدين أن تبقين بجانبي
رغم انك لا تريدين
----
كأنني لا أهواك
وأنت التي تحبين
كأن هواك ليس هواك
وكأن هجرك هو هجري
وحياتي لأجلك ليست لأجلك
--------
كلا .. أنت .. لا تهتمين
بعدد مرات تلاقي عينانا
وكم مرة طارت مني أنفاسي
وكم مرة رميت تلك الأنفاس
لا تهتمين أين ومتى سيكون لقانا

الخميس
14 آذار
2002



صورة الكتاب
blog comments powered by Disqus