أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

أهكذا .. تحبيني ؟  23  Ada

غذيني بنظراتك .. وأطربيني
واجعليني أخجل .. فأطرق بعيني
ثم عندما أسألك .. ترديني
وتقولين بأن هذا لا يعنيني
أهكذا تحبيني ؟
يوماً تنظرين الي بعينيك
حتى كدت أقول بأنك فعلاً تحبيني
أو بأنك تفعلين هذا كله من أجلي
ويوماً .. تتركيني
أضيع في شكوكٍ تضنيني
وأقول بأن الأمس كان حلماً
سأذكره لسنين
أهكذا .. تحبيني ؟
يبدو بأنك هكذا تحبيني
بعد كل ما فات من تضحيات
ومن أحاسيس تطرب لها النظرات
وبعد الذي مضى بيننا وفات
تريدين أن تبرهني لي .. بأنك تحبيني ؟
كلا .. آسف .. لن تستطيعي أن تقولي لي بأنك تحبيني
أو .. بأنك .. سوف تحبيني
كلا
ما هكذا تحبيني

الإثنين
1 تموز
2002



صورة الكتاب
blog comments powered by Disqus