أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

بالأمس .. رفضنا الكلام
الا بعد أن ينسحبوا من أراضينا
واليوم .. نقبّل أياديهم بسلام
كي يعطونا جزءاً من أراضينا
بالأمس .. كانوا يخشون الكلام
حول القضية .. أو السلام
واليوم .. يتشارطون علينا
" .. لن نعطيكم جزءاً من أراضينا "
رباه .. أين الاسلام ؟
أهكذا كتب الذل علينا ؟
--------
كلا .. أنا لا أمدح الماضي الكريه
ولا أذم الحاضر الذي نعيش فيه
أنا فقط أسأل الأنام
" كيف تعلم بأن أرضك أصبحت لغيرك .. وتنام ؟"
رباه .. أنها القدس تحت أيادي حرام
ونحن نرقص ونغني .. وننام
--------
تباً لهكذا زمان
تباً لهكذا جيل خربان
--------
بالأمس وحدتنا كانت حقيقة
وطناً عربياً .. واحداً يضمنا
واليوم نتجاهل صياح غريقه
ونصم آذاننا .. ونغلق أعيننا
بالأمس .. كنا كشقيق وشقيقه
لا تكاد تفرق بين أحدٍ منا
واليوم .. نحلم بهذه الحقيقة
ووحدتنا .. حلماً في (أوبريت) .. يُغنّى