أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

نبضات 3  03  Vet

ويسكت فؤادي عن دقاته المتسارعات
وتسقط أحلامي على الرصيف
من دونك تموت الأحياء
وتذبل أوراق الورود والفراشات
كأنها تعيش على نورك الشفيف
--------------------
قلت اليوم .. قد أراها .. مجرد رجاء
تسير كما كانت منذ سنوات
أو تنظر إلي بنظرات الخريف
قلت .. أو أراها تسير بعلياء
تترك نظراتي حائرة .. بلا نجاة
أو لا أراها . قد لا أراها بعد كل هذا الهوى العنيف
-------------------
لكنني لم أشعر من قبل بهكذا أشياء
لم أجرب هكذا حياة
حتى قالوا لي بأنك ستعيدين لي الخريف
أيام كُنت أطير في السماء
فشعرت بكل ما فيك من سمات
شعرت بغيمةٍ تجتاحني
بندىً خفيف
فمن دونك كان يهرب الضياء
وتموت الشمس في بحر الآهات
كنت أحس بقلبي الرجيف
واليوم .. عندما سمعت إسمك في الفضاء
وددت لو أصيح "إنني أهواك أيتها الفتاة"
وأركض وسط الحشائش .. نحيف
-----------------
فمن دونك يأتيني الشتاء
ويحيط فؤادي بثلوجٍ فتات
فأعود إلى وعيي ناضجاً .. عفيف
-------------------
لكنني أذكرك رغم كل هؤلاء
أذكر عينيك رغم الظلمات
والآلام التي تصدرها أوراق الأشجار .. والحفيف
من دونك أعيش بلا دماء
ويتوقف قلبي عن النبضات
ويسكت القلم عن التأليف
--------------------
فكيف تتركين بعد ما جاء
فؤادي مرمياً في الطرقات ؟
كيف تتركيني أنا ..؟ .. كيف ..؟

الأحد
26 حزيران
1994



صورة الكتاب


اتصل اليوم خليل قال لي بأنها تأتي إلى الكرادة قرب محلهم.. بين فترة وأخرى……. واليوم قالت له بأنها ستأتي 26/6/1994

قطع ذات علاقة

blog comments powered by Disqus