أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

وفجأةً ... تدخلين الحائط
وتختفين ...
لكأنك لم تكوني ... قبل ثواني
بين أحضان قلبي ... تبكين
وفجأةً ... تضحكين
دون أن أشعر بك ... أو أراكِ
فتظهرين ... قرب البستان
وتختفين بعدها ... وتظهرين
وتلوح لي يداكِ
ولا أراكِ
فأصيح من مكاني
" ... إنني أهواكِ ...
أهواكِ ... اهواكِ ... أهواكِ ..."
فتختفين ... ولا تظهرين
أياماً ... إثر أيامٍ ... دون رؤياكِ
لقد ضجرت من هذا الأنين
... وفجأةَ ... أراك تنظرين
وأجدُ إسمكِ ... تصيحه الشفتان
" ... إيفيت ..." ... ألا تسمعين؟
إنه هواك
إنه خاطرك
إنهما معاً ... سيقتلاني
أتسمعيني ... ؟
أتريني ... ؟
هذا هو ... حبي المسكين
هذا ... هو ... هواك
...................................
وتختفين كأنك ... لا تسمعين
و تختفين ... من حياتي
ومن زماني
فأصيح بالشمس ... لا تهربي
واليوم ... لا تغربي
وأعيدي حياتي إليّ
فسأنتظرها حتى تنتهين
سأنتظرها ... وسأبقى أهواها
حتى ... تشرقي بعد سنين
................................
صدقيني ... ألا تسمعين ؟
سأنتظرك ... وأنتظر رؤياك
سأنتظر شروقك ... في فضاي
وحتى تظهري
فإختفي ... ما شئتِ ... لقد أحببتك
إحتفي ... فلسوف تظهرين