أنت تريدين نظراتي
لتقنعي نفسك ... بأنني أراك
أو بأنني أحلم بعينيك في الصلاةِ
أو بأنني لم أنم أمس ... من شدة النار التي أشعلتها رؤياك
أتريدين ذاك؟
تصوري هذا الشاب الماشي هناك
يعتصرك بصدره ... بآهات
بقوةٍ عظيمة ... ويحيلك إلى فتات
أو يذيبك مع هواك
أتريدين ذاك؟
تصوري عضلاتي
تحيطك من كل جانب ... تعيد لك هواك
تحتبسك بين جدرانٍ عالية
فلا تسمعين صوتاً ... غير أصواتي
ولا ترين أحداً ... ولا أحداً يراك
لا شيء غيري ... ترينه هناك
أنتِ تريدين ذاك
أنتِ أعطيتِ الحق لنظراتي
كي تغتصبكِ ... من لفتاتِ
وتجعلكِ لي بكل ثناياكِ
أنتِ تريدين ... ذاك