أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

يوميات 8  11  NAS

واليوم .. التاسع والعشرين :
تقرأين لي شعر سيد العشاق
وشعراً يتحدث عن العاشقين
وتسمينني أنا بسيد العشاق
لكي أهواك عندما تقرأين
وقبل أن نغلق الهاتف أسألك
إن كنت اليوم ستتصلين
تجيبينني .." لا .." أيها المشتاق
-------- ولكنك تتصلين ..!
أجل … الأحد من آذار
التاسع والعشرين :
لتقرأي لي بعض الأشعار
ولتكملي حديثك عن الحياة
وعن غيرتك من قريبتيّ الكبار
اللتينِ رأيتهما في المعهد محجبات
وثم تصيحين … أنمار ..
لكم أهواك وأتمنى معك الحياة
أنت عمري .. أنت الهوى .. أنت الديار
--------
وتسأليني" هل كتبت شيئاً عني ..؟
"-------- يا الله
أتسألين عن حياتي في نهاري
وأنت حياتي … والممات ؟
أتسألين عن كتبي .. وفني
وهي التي خُلقت لكِ..؟
أجل .. كتبت أشياءً وأشياء
كتبت عن الدماء تسير في انهاري
كتبت عن الأجراس تدقّ في قفاري
وكتبت عنك في السماء
أنشودةً بحبر النجوم
كتبت عنك عند المساء
كيف يدق لك قلبي المحروم
وكتبت لك .." هل تحبيني ..؟
وهل ترين وجهي قبل النوم ..؟
إذاً لماذا هذا الجفاء ..؟
لماذا لا تريني وجهك العاري ..؟
"وفي الأخير تقولين
بأنك يجب أن تذهبي
كلا أرجوك ابقِ معي
لقد اشتعلت ناري ولهبي ..

الثلاثاء
19 نيسان
1994



صورة الكتاب


29-3-1992

blog comments powered by Disqus