كأنك فعلاً تحبين
تغيبين عني يوماً كئيب
ثم تعودين من جديد لتذكريني
بأنني كنت أحمقاً بدين
عندما اعتقدت بأنك قد تحبين
لِمَ عدت ؟ .. لِمَ كل هذه الألاعيب ؟
لا تنتظرين أكثر من يومين
لتعودي الي .. الى قلبي .. الى أناملي
لتقولي لي بأنك لا تضجرين
وستبقين تعيشين فيّ .. ولا تخرجين
هكذا أنت تعيشين داخلي
تختفين يوماً .. ثم تعودين
لأعلم بأنك .. لا تسأمين
ولن تتعبي يوماً من ضحكك الغريب
على انفعالاتي كلما اعتقد بأنك لي
أنت .. لا تسأمين
وان كنت بدأت أقتل الحب الدفين
وأخرجك من داخلي
فاذا بك تعودين
الى هجراني وحبك العجيب
ما هذا .. ؟ .. ألا تسأمين ؟