أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

يوميات 4  5  NAS

الساعة الخامسة عصراً .. الجمعة
السابع من شباط .. عام اثنين وتسعين :
كنت أكلمكِ من غرفة أخي الثاني
قلتِ لقد تملكني إحساسٌ هاني
ولم أستطع أن أردعه
وأهديتني أغنيةً لسميرة سعيد
تقولُ فيها إن الدنيا حلوةً معه
ثم أخبركِ بأنني أهواكِ
وقد كنتُ فعلاً …أتصدقين ؟
إذ كلما يأتيني صوتُكِ وأسمعه
تنتابني رعشةً تغزو جسمي الفاني
--------
الثلاثاء … الحادي عشر من شباط :
أخبرتها بأنني أتمناها هنا
لأحتضنها وأقبلها بقوةٍ لثوانِ
لكنها أحسّت بأنها ستنفصل عني
وبقت تقول بأنها تحبني أنا
ولم تكن تتمنّ شيئاً كهذا مني
ثم رفضتِ أن تعطيني شيئاً من البساط
لقد ترجيتُك رجاء
فقط رقم الهاتف الذي أنت منه تتكلمين
وتقولين يجب أن أخبر أمي وأخواني
قبل أن أركَ أو تراني
--------
السابعة … في المساء
الثالث من شباط .. يوم الخميس :
تتصلين لكي تقولي بأنك لا تستطيعين النوم
وبأنك ستبذلين الغالي والنفيس
كي تعيشي معي إلى الفناء…
ثم تخبريني عن صورتك الحوراء
التي ستهديها لي كأنيس
--------
وقبل أن نغلق الهاتف أصيحُ بك
"إيناس .. حبيبتي .. إلى اللقاء.."
فتسكتين هائمةً لثوانِ
ثم تهمسين …." أنمار.."
وأجيبُ ..
" نعم.." من بين آهات
لتقولي …" أحبكَ.." بصوتٍ حبيس
رباه ما أحلى الحب عندما تهوى فتاة !
وما أحلاه عندما تهواك تلك الفتاة !

الجمعة
8 نيسان
1994



صورة الكتاب


7-2-1992 + 11-2-1992 + 13-2-1992

blog comments powered by Disqus