أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

شوقك الغازي  56  Ara

ويغزوني شوقك كأنه أمطار
رغم محاولاتي العديدةِ العنيدة
يأتيني من خلفي ويصيح بي
أنمار ... أنمار ... أنمار ... أنمار
لم يكن هذا ما أريده
يغزوني شوقك ويعصف بي
فيحطم كل مشاريعي الكبار
ويقلبني على حياتي الجديدة
فيرتجف قلبي
وتخور قواي، ويبدأ دوار
لو كنت أحسب لشوقك حسابات عديدة
لأستطعت أن أقاومه وأخفي حبي
لكنه يأتيني بسرعة ويملؤني دمار
كأنه إعصارٌ ... ذو أذرعٍ مديدة
تلتف حولي وتعتصر قلبي
فلا أقو على الإستمرار
---------------------------------
يغزوني شوقك ويهز صورتي الوطيدة
أمام نفسي وأمام الناس وعهدي أمام ربي
ما حسبت نفسي هكذا أنهار
بكل سهولة أمام رؤياك الفريدة
كأنني لم أكن أعهدك بقربي
فباتت رؤياك في وضح النهار
حلمٌ يأتيني بسرعةٍ شديدة
ويستهلك كل ما إدخرت من حبي
لم أعهد حبك هكذا جبار
يأكل كل شريدةٍ ووريدة
يأكلني هكذا من داخل قلبي
شوقك الغازي حطمني في الجدار
فرفعت رايتي البيضاء العنيدة
واحتضنته بصدري ليزيد حبي

الجمعة
26 حزيران
2009



صورة الكتاب
blog comments powered by Disqus