أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

عاشق أو مجنون
أو نائم يرى حلمه أمام العيون
لكنه يستيقظ ليرى الظنون
والشكوك تحل محل حلمه المجنون
--------
فيمسك القلم ويكتب أشياء
شعراً .. أو نثراً .. أو يوميات .. أو عزاء
أو فراغاً يمليه .. أو هباء
فيكتب
--------
الأربعاء :اليوم حلمت بإحدى الفتيات
ترتدي بلوزةً بيضاء
كانت جميلةً كجمال إسراء
وكنقاوة الثلج الساقط في الشتاء..
واليوم أيضاً .. الخامس من تشرين الثاني
ملأني حزن مفاجئٌ واعتراني
بعد أن كنت أعيش حلماً من ضياء
وبعد أن كنت أسبح في بحر الأغاني
جاءني قلقٌ وملأ الفضاء
متى سأعانق .. يا رباه العلاء ..؟
الخميس ..الحادي والعشرين ..تشرين الثاني:
اتصلت فتاةً تعرف عني أشياء
تعرف اسمي واسم أختي الكبرى
وأشياءً كثيرةً أخرى
قالت لي بأنها كانت معي
في شعبتي … السادس الابتدائي .. باء
وقد تذكرتني عندما رأت اسمي
ورقم هاتفي في ورقةٍ بيضاء
يا الهي .. هل أنت سحر ..؟
أم حلماً هذا الذي أتاني ..؟
وسألتني أما عرفتني …؟
كلا .. لست أميز صوتك عندما أتاني
وقلت لها … كيف أراك ..؟
فقالت غداً الجمعة
في المعهد الفلاني
معهد البيان النموذجي ..الرسمي ذو الأصداء
وهل سأراكِ هناك ..؟ … أكيد
ماذا ستلبس غداً ..؟ … قمصلةً سوداء
أريد شيئاً أستدل به عن بقية الشبانِ
فالكل يلبس قماصل سوداء
إذاً سأحمل معي دفتراً أزرق