أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

عيناه  93  NAS

أو تتركه .. بين تقلباته
يتخبط وحده في هواها الذي تبناه
تتركه متناسية كل كلماته
كل أحلامه .. كل أمانيه .. ونواياه
أهكذا تريديه أن يعيش حياته ؟
أهكذا هواك الذي ملأتيه أياه ؟
تحييه في هوىً .. وتسأليه عن تضحياته
ثم تقتليه ليكون أول ضحاياه ؟.
--------------------
كلا .. ما هكذا تريه جناته
ما هكذا .. ما هكذا تهواه
--------------------
كان يجب عليها أن تحقق رغباته
وتغوص في عينيها بعمق عيناه
فإذا بها تتركه لآهاته
تمنع عنه كل ما رجاه
كان يجب عليك مؤاساته
لتشعريه بما ترى عيناه
لتشعريه بأن له ذاته
بأنك الهوى الذي تعيشه عيناه

الخميس
14 تموز
1994



صورة الكتاب

قطع ذات علاقة

blog comments powered by Disqus