أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

رؤياه  83  NAS

ثم تدخل رؤياه
مرةً .. مرتين .. ثلاث مرات
تدخل لتحطم كل ما بناه
وتملأه أسىً وآهات
وهو فقير .. لا يدري ما دهاه
إذ يعتقد بأنه يحب الحياة
فيهواها .. ويضحي من أجل هواه
من أجل فتاةً .. أسمعته كلمات
كيف تريده أن يعي رؤياه ؟
كيف تريده أن يسمع بعد ما مات ؟
أجل .. أتركه على عماه
ليستيقظ وحده وسط الفتات
سيجد نفسه بلا دواه
ويبكي كثيراً على ما فات
-------------------
فيعود ليراها فيما يراه
ويقول .. "إن يوم لقانا .. آت"
كلا .. لا تيقظه من حلمه الذي تمناه
فهو سينساها بعد سنوات
لا تزعجه .. فهذه رؤياه
وهي .. كل ما يملكه فتىً من فتاة.

الجمعة
8 تموز
1994



صورة الكتاب
blog comments powered by Disqus