أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

صداها من جديد 12  13  NAS

تتركين إحداهن تدغدغ خيالي
وتلعب معي لعبتك القديمة
أجل .. لقد أعادت بعض ذكراك
وتركتني أتخبط قلبي الخالي
هل ستعود تجربتي العقيمة ..؟
فلكي تقول شيئاً من أشياك
سكتت مراتً عند صوتي الرجالي
لتطلق عنان قلبي إلى الأفكار النهيمة
ثم قالت "أحبك" بصوتٍ باكي
صوت يعود صداه من العلالي
ويسقط على أذنك بقوةٍ عظيمة
--------------------------
هل كنت تريدين أن تذكريني بقَسَمِكِ ؟
أم فقط تسمعيني أنادي بإسمك ؟
أين كنت إذاً عندما صحت أهواك
وتمنيت فقط لو كنت هلالي ؟
أين كنت عندما اجتاحتني الدموع الأليمة ؟
فعاد اليوم بسرعةٍ صداك
بعد أن نسيته .. أو هكذا بدا لي
بعد أن طويت صورتك الوسيمة.

الإثنين
27 حزيران
1994



صورة الكتاب


تتصل اليوم فتاةً مراتً عصر اليوم دون أن تجيب وفي آخرها تقول "أحبك" وتغلق الهاتف بسرعة……..كان صوتها مختلفاً عن إيناس … طفولي أكثر. 27/6/1994

قطع ذات علاقة

blog comments powered by Disqus