تتركين إحداهن تدغدغ خيالي
وتلعب معي لعبتك القديمة
أجل .. لقد أعادت بعض ذكراك
وتركتني أتخبط قلبي الخالي
هل ستعود تجربتي العقيمة ..؟
فلكي تقول شيئاً من أشياك
سكتت مراتً عند صوتي الرجالي
لتطلق عنان قلبي إلى الأفكار النهيمة
ثم قالت "أحبك" بصوتٍ باكي
صوت يعود صداه من العلالي
ويسقط على أذنك بقوةٍ عظيمة
--------------------------
هل كنت تريدين أن تذكريني بقَسَمِكِ ؟
أم فقط تسمعيني أنادي بإسمك ؟
أين كنت إذاً عندما صحت أهواك
وتمنيت فقط لو كنت هلالي ؟
أين كنت عندما اجتاحتني الدموع الأليمة ؟
فعاد اليوم بسرعةٍ صداك
بعد أن نسيته .. أو هكذا بدا لي
بعد أن طويت صورتك الوسيمة.
تتصل اليوم فتاةً مراتً عصر اليوم دون أن تجيب وفي آخرها تقول "أحبك" وتغلق الهاتف بسرعة……..كان صوتها مختلفاً عن إيناس … طفولي أكثر. 27/6/1994