ثم أراك .. فجأةً تنظرين
من بعيد إلى صدري تنظرين
والى عيني … إلى عيني تلوحين
كأنك قد نسيت النكران
وكأنك قد عدت إلى نيسان
لتفعلي بي ما لم يفعله إنسان
أجل
هذه المرة أراك دون أن أتمناك
فتشعلين ناري عند رؤياك
إنها تنظر إلي من جديد عيناك
وتضربني الشمس من جديد لمرات
لتُسكِتَ قلبي وما به من دقات
لكنها .. ليست دقات
إنها تسبيح باسم العلي القدير
ودعاءٌ إلى الباري العلي القدير
وكلماتٌ يهمس بها القلب الفقير
فعندما أراك تضطرب أنفاسي
وترتمي أضلعي من دون إحساسي
لكنك اليوم تتذكرين
ما فعل بي هواك القاسي
أفبعد كل هذا تنظرين …؟
أراها تنظر إلى وأنا أخرج .. أمس 10-4-1994